الثلاثاء، 2 يوليو 2013

الوسائل التسع للمحبة والود بين الزوجين



الوسائل التسع للحب الدائم بين الأزواج: 

أولاً: اعتد استخدام الكلمات والعبارات الإيجابية، من قبيل الدعوات الصالحة، أو عبارات الثناء. 
قل لزوجتك: لو رجعت بنا الأيام؛ لن أختار زوجة غيرك!
فالكلام العاطفي يثير المرأة ويستفز عواطفها ووجدانها، بل يعد السلاح الذي استطاع به اللصوص اقتحام الحصون والقلاع الشريفة، والسطو عليها وسرقة محتوياتها الثمينة.
تعد الكلمة الطيبة منعشا قويا لقلب المرأة؛ فلا تخجل قلها أنت قبل أن تسمعها من غيرك.

ثانياً: استعمل التصرفات الصغيرة المعبرة. 
• مثلا: عندما تجدتها نائمة؛ فضع عليها الغطاء.
احمل سماعة هاتفك ثم اتصل بها من العمل لتسلم عليها فقط وحاول أن أشعرها بذلك.
• فقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم-:"حَتَّى اللُّقْمَةَ تَجْعَلُهَا فِي فِيِّ امْرَأَتِكَ" صحيح البخاري (5354)، وصحيح مسلم (1628).
• إذا تعود المرء على هذا الأدب؛ فإنه لا يحتاج إلى كبير جهد لممارسته.
ومن لم يتعود ذلك، ربما إذا سمع هذا الكلام يشعر بالخجل وبالإحراج ويتمنى بقاء الأمور كما هي عليه، بدلاً من هذه المحاولة، التي ربما يعتبرها مغامرة.
تأكد أنك أنت بحاجة إلى أن تدخل عادات و سلوكيات جديدة وجريئة في حياتك، وإلا سوف تظل تواجه المشكلات.

ثالثاً: خصص وقتا للحوار بين الزوجين.
• الحديث عن ذكريات الماضي الجميلة؛ فإن الحديث عنها يجددها كما لو كانت وقعت بالأمس.
• الحديث عن الحاضر وإيجابياته وسلبياته وكيف نستطيع التغلب على مشكلاته.
• الحديث عن المستقبل، وعن وعوده، و خططه، وحظوظه الجيدة.

• رابعاً: احرص على التقارب الجسدي. 
لا يعني هذا فقط من خلال الوصال والمعاشرة، بل اعتد على التقارب في المجالس و في المسير.
رغم أنه لا يزال هناك من يستحي أن يرى الناس امرأته تمشي بجانبه، أو حتى تمشي وراءه.

• خامساً: أمن المساعدة العاطفية عند الحاجة إليها. 
ربما تكون المرأة حاملاً، أو في فترة الدورة الشهرية؛ وقد تحتاج كثيرا إلى الوقوف معها معنويًّا؛ وذلك من خلال تقدير حالتها النفسية؛ علما أنه قد قال أهل الطب: بأن معظم النساء في حالة الحمل أو الحيض أو النفاس يعانين من توتر نفسي تضطرب معه بعض تصرفاتها.لذلك تحتاج المرأة إلى مؤازرة عاطفية ومساندة معنوية كالزهرة الذابلة التي تحتاج ما يرويها ليشتد عودها، لذلك فهذه المساعدة العاطفية تشعرها بحاجة الزوج لها وعدم استغنائه عنها خاصة في مثل هذه الحالة

• سادساً: احرص على التعبير المادي عن الحب. 
الهدية سواء كان ذلك بمناسبة أو بغير مناسبة، والمفاجأة لها وقع جميل.
حاول قدر المستطاع اختيار هدية معبرة، وليس المهم في الهدية قيمتها المادية عند المرأة؛ لكن الأهم مناسبتها وملاءمتها لذوقها وما تحبه، ومدى تعبيرك عن شعورك بها، واستذكارك لها.

• سابعاً :احرص على إشاعة روح التسامح والتغافل عن السلبيات. 
الصفح ونسيان الأخطاء خاصة في الأمور الحياتية البسيطة التي ينبغي لكريم النفس ألا يتعاهدها بالسؤال، يجعلك تكبر في عينها جدا.

• ثامناً: احرص على التفاهم حول القضايا المشتركة: 

• تاسعاً: احرص على التجديد وإذابة الجليد. 
باستطاعة الإنسان - رجلاً, أو امرأة - أن يقرأ كتاباً, أو يسمع شريطاً؛ كي ينتقي وسائل يجدد بها الحياة الزوجية! وأن يضيف عليها من المعاني، وكذلك يحرص على التنويع في: الملبس، والمأكل، والمشرب، والأثاث، والمنزل، وطرق المعاملة، والمعاشرة. ما يجعل الحياة تستمر، وتجدّ، ولا يتسرب إليها الملل, أو السأم.

0 التعليقات :

إرسال تعليق