
جاء في كتاب المفصل في أحكام الأضحية ما نصه :
اتفق أهل العلم على أن من ذبح أضحيته
قبل صلاة العيد ممن هو مخاطب بها ، أنها لا تجزئ ولا تعتبر أضحيةً ، وإنما هو لحم
قدمه لأهله .
ويدل على ذلك أحاديث :
1. عن البراء t قال سمعت النبي e يخطب فقال :( إن أول ما نبدأ به يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر
، فمن فعل هذا فقد أصاب سنتنا ، ومن نحر فإنما هو لحم يقدمه لأهله ليس من النسك في
شيء .
فقال أبو بردة t : يا رسول الله ذبحت قبل أن أصلي ، وعندي جذعة خير من مسنة.
فقال : اجعلها مكانها ولن تجزئ أو توفي
عن أحد بعدك ) رواه البخاري ومسلم وقد مضى .
2. عن أنس t عن النبي e قال :( من ذبح قبل الصلاة فليعدْ ) رواه البخاري ومسلم .
3. عن جندب بن سفيان البجلي t قال :( شهدتُ النبي e يوم النحر فقال : من ذبح قبل أن يصلي فليعد مكانها أخرى ، ومن لم
يذبح فليذبح باسم الله ) رواه البخاري ومسلم وقد مضى أيضاً.
4. وعن البراء t قال :( ضحى خالي أبو بردة قبل الصلاة . فقال رسول الله e تلك شاة لحم … الحديث ) رواه البخاري ومسلم
0 التعليقات :
إرسال تعليق