فقد أظهرت دراسة طبية حديثه أن هناك الملايين من المواطنين البريطانين يلجؤون إلى تشخيص أمراضهم عبر الإنترنت فضلاً عن زيارة الطبيب.
إستقصاء أجري وكانت نتيجتة أن 4 من كل 10 أشخاص يتحاشون زيارة الطبيب واعترف نصفهم أنهم يعتمدون على التشخيص عبر مواقع الأنترنت.
وتقول آن روبينسون Ann Robinson مديرة التوعية العامة في مركز ستاندرد للمعلومات أن الإنترنت طافح بالمعلومات الصحية الخاطئة والتي قد تتسبب بفقدان حياة البعض وتعرضهم للخطر, كما تضيف الباحثة , أنه يجب التأكد اولاً من مصدر المعلومة عندما يتعلق الأمر بالمعلومات الصحية والحصول عليها من أماكن موثوقه.
وقد أظهرت الدراسة أيضا أن أغلب من يقومون بتشخيص أمراضهم عبر الإنترنت يتلقون العلاج الخاطئ مما يعرض حياتهم للخطر, ويصنف مركز ستاندرد للمعلومات الوحدات والمراكز الصحية بأنها من المصادر الجيدة للحصول علي المعلومات.
ويقول الطيبب لويس نيوسن Louise Newson أن أغلب مرضاه يحاولون الحصول علي بعض المعلومات المتعلقه بحالتهم عبر الإنترنت قبل زيارته وللأسف لا تكون كلها صحيحة.
بالطبع تنمية المعلومات الطبيه أمر محمود، ولكن ذلك لا يعني قدرة المريض علي تشخيص مرضه ووصف دواء لنفسه بدون تدخل أو إستشارة الطبيب , واحرص دائماً علي الحصول علي الثقافة الطبية من مصادر موثوقه والتأكد من المواقع الطبية التي تتابعها ومدى اعتمادها على مصادر موثوقة لتك المعلومات الموفرة لك .
0 التعليقات :
إرسال تعليق