الجمعة، 19 يونيو 2015

عجائب العين




عجائب العين:


تعد "القرنية" و هي الجزء الأمامي من العين من أعجب اجزاء الجسم البشري ، فأنسجتها تظل حية دون ان تصلها نقطة دم واحدة ، ولو أن الأوعية الدموية مرت بها لأزالت شفافيتها، و شوهت بذلك صور المرئيات أو حجبتها و يعتقد بعض الأخصائيين أن القرنية تستمد غذائها مما تحتوي عليه الدموع من أملاح و سكر و عناصر غذائية أخرى مذابة فيها.


تحتوي الدموع على مادة مطهرة قوية تفتك بالجراثيم يطلق عليها اسم "ليز وزيم" و يرجع الفضل في اكتشاف هذه المادة إلى العلامة و الكسندر فليمني" مكتشف البنسلين.
و قد حاول أن يصنع منها عقارا مطهرا ، و لكن تجاربه أثبتت أنها تكاد تكون عديمة الأثر في غير العين
تكسو كرة العين طبقة رقيقة من الدموع ، تحفظها في موضعها، و تحول دون انسكابها من العين طبقة أخرى دهنية ، و لكننا عندما نبكي ، يكون افراز العدد اكثر مما تستطيع هذه الطبقة الدهنية الاحتفاظ به، فيندفع الدمع خارج العين.
يقدر متوسط الإفراز اليومي من الدموع، في غير حالات البكاء بما يتراوح بين نصف سنتمتر مكعب، وسنتمتر مكعب، وهي تنتشر فوق كرة العين للاحتفاظ الدائم بدرجة تركيز المادة المطهرة بها.
ان العيون التي تبدوا لنا زرقاء، لونها في الواقع آمر، ولكن قزحية العين، وهي الجزء الملون منها، تبدو زرقاء بسبب شبكة الأوعية الدموية التي تكسوها شأنها في ذلك شأن الدم الأحمر الذي يبدو أزرق من خلال الجلد وهو يجري في أوردة الجسم.
انسان العين الذي يبدو وسطها أسود، ليس لونه كذلك في الواقع، فالمعروف أن هناك عدسة شفافة تقع خلفه، وإن الشبكة والتي بداخل العين تكون سوداء للحيلولة دون انعكاس الضوء في غير الموضع المناسب.

0 التعليقات :

إرسال تعليق