ما لا تعرفه عن أهرمات الجيزة .. حقائق وأسرار
عن إحدى عجائب الدنيا القديمة
بداية تقع أهرامات الجيزة بمنطقة هضة الجيزة بمصر وكانت هذه المنطقة تسمى
عند قدماء المصريين ب ( منف ) ، تم بنائها عام 2480 قبل الميلاد ، شيدها المهندس
هيمونو على مساحة 13 فدان لتكون مقبرة تخلد ذكرى الملك خوفو ، وعندما نجح الأمر
قاما الملكان خفرع ومنقرع ببناء هرمين شبيهين به
والهرم الأكبر عبارة عن جبل يزن ستة ملايين وخمسمائة الف
طن ، ومكون من أحجار تزن كل منها اثنا عشر طن تقريبا كلها محكمة الضبط إلى حد يمكن
قياسه بالمليمتر وهذا بالفعل يستحق كل الاعجاب بالحضارة المصرية القديمة
ولا يزال الهرم هو احد أكبر
الألغاز التي واجهت البشرية منذ مطلع الحضارة الحديثة ، فبعد أعوام من الدراسات التى أجراها خبراء من
مختلف أنحاء العالم على رأسم بعثة يابانية ظلت بمصر عام كامل تدرس الأهرامات وجدت
أن ارتفاع الهرم مضروبا بمليار يساوى نفس المسافة
بين الأرض والشمس ، والمدار الذي يمر من مركز الهرم يقسم قارات العالم إلى نصفين متساويين
تماما كما أن أساس الهرم مقسوما على ضعف ارتفاعه يعطينا عدد ( لودولف) الشهير
(3.14) والموجود في الآلات الحاسبة ... وان أركان الهرم الأربعة تتجه إلى الاتجاهات
الأصلية الأربعة في دقة مذهلة حتى ان بعض العلماء اعترضوا يوما بحجة وجود زاوية انحراف
ضئيلة عن الجهات الأصلية ... ولكن بعد اكتشاف الأجهزة الالكترونية الحديثة للقياس ثبت
ان زوايا الهرم هي الأصح والأدق
و بالنسبة لهرم الفرعون
( من كاورع) ـ الشهير بمنقرع ـ فقد لاحظ العلماء انه يحوي فجوة دائرية صغيرة لا يتجاوز
قطرها 20سم ... وتمكن علماء الآثار من معرفة سر وجود تلك الفجوة بعد ملاحظة دقيقة للغاية
، و تبين ان أشعة الشمس تدخل من خلال تلك الفجوة يوما واحد فقط في السنة على قبر الفرعون
( من كاورع ) تماما والأعجب ان هذا اليوم يصادف
عيد ميلاد الفرعون
ولا يزال العلماء
يجهلون ايضا كيف كان المصريين القدماء يستضيئون داخل الاهرامات فحتى القرن التاسع عشر
لم تعرف البشرية وسيلة انارة سوى القناديل التي يشرئب لهبها ويوشح السقوف بالسواد ،
بينما لا يظهر اي اثر للدخان على سقف الهرم
، و اكتشف العلماء منذ فترة ان الهرم ـ اي هرم ـ يعتبر مكانا مناسبا للحفاظ على البيض
وعلى الصفار ايضا .. فللهرم خاصية مميزة تضفي شيئا من القوة على كل ما يتواجد في مركزه
نظرا لقدرة الشكل الهرمي على تجميع الأشعة الكونية .
مقاله حلوه اوى
ردحذف