الأحد، 14 يونيو 2015

الأخيناسيا لتقوية دفاعات الجسم



لتقوية دفاعات الجسم
الأخيناسيا نبات جميل ذو ازهار وردية ذو أزهار وردية ينبت طبيعيا في أمريكا الشمالية، في السهول المتوسطة الارتفاع، حيث اعتبره الهنود الأمريكيون نبات مقدسا، 


ونجد عدة اصناف من هذا النبات منها Echinacea angustifolia التي تستعمل اليوم أكثر من غيرها في المعالجة بالأعشاب، وهي نبات صلب شديد المقاومة لا يخشى الجفاف ولا الصقيع، وتزرع الأخيناسيا اليوم على نطاق واسع في الولايات المتحدة ونيوزيلاندا وكندا وأوروبا.
عند الهنود الامريكيين، كانت الأخيناسيا تستعمل لمعالجة العديد من الأمراض وفي الاستعمال الخارجي، كانت تستخدم لتسكين لسعات الحشرات أو لدغات الأفاعي، ولتسكين الحروق، وشفاء الدمامل أو تنظيف الجروح، في الاستعمال الداخلي، كانت الدواء المعالج للعديد من العلل: التهاب الحلق، الصداع، النكاف measles، الحصبة، وحتى الجدري! وكان “الانتقائيون" مجموعة من الأطباء المعالجين بالأعشاب تأسست في بداية القرن التاسع العشر، هم من أدخلوا الأخيناسيا إلى الطب الغربي، مستوحيين في ذلك من المعرفة التقليدية الهندية.
تأثيرات تنشط المناعة في كافة أنحاء الجسم
تولد الأخيناسيا ردود فعل تسلسلية في الجسم، فتوقظ جهاز مناعتنا، بداية، تنشط النسيج المناعي الواقع تحت اللسان ثم، عند وصولها إلى المعدة والأمعاء، تنبه لويحات بلاير Player (أنسجة مناعية)، فتبعث هذه اللويحات إشارة إلى كافة مراكز المناعة في الجسم، وتولد هذه الاستجابة الناتجة عن تناول الأخيناسيا التأثيرات التالية:
- زيادة انتاج الكريات البيض الكريات البيض (المستعدة لمحاربة العدوى)
- زيادة انتاج البلاعم، للسموم ولخلايا أخرى غريبة غير مرغوب بها
- تسريع نمو انسجة سليمة وجديدة
- حماية الخلايا السليمة
- زيادة قدرة الجسم على التخلص من الفيروسات والجراثيم
- زيادة انتاج الكورتيزون، وهو هرمون مضاد للضغط النفسي ومضاد للالتهاب.

هناك تعليق واحد :