الثلاثاء، 9 يونيو 2015

تعرفوا على أقوى حيوان في العالم

من الحقائق المنتشرة لدى العلماء منذ القرن العشرين أن الحشرات و خاصة الصراصير منها يمكن له ان تتحمل إنفجار قنيلة نووية . تقولون ما هو الدليل و أنا هنا أجيبكم هي قنبلة هيروشيما , حيث كانت الصراصير من الناجين القلائل , و وضح بعد عدة تجارب أن الإشعاعات النووية لا تؤثر على الكائنات من المستوى الخارجي بل تؤثر عليها من الداخل ( المستوى الخلوي ) و بالأخص أثناء تفكك الخلايا , و هو ما يحدث لنا نحن البشر كل ثانية على عكس الصراصير التي تنقسم خلاياها اسبوعيا و بالتالي فهي أقل منا خطرا من الإشععات النووية , ما يحعل الصراصير تتمكن من النجات من معدلات مرتفعة من الإشعاعات النووية و لكنها لن تقدر على مقاومة حرارة الإنفجار بالتأكيد .
قد تستغرب بعد الفقرة السابقة عندما أعلمكم أن الصراصير ليست بطلنا لهذه المقالة بل كائن أصغر منها بكثير و أقوى كذلك و هو بالفعل له لقب جدير بالذكر و هو أعظم ناج على الأرض , إنه دب الماء أو ما يعرف ب  Tardigradesو أنا متأكد من أنك لم تسمع به من قبل ولكنه من الحيوانات الغريبة حقا , إذ يقدر على أن يعيش في أتعس الظروف المهلكة لغيره من الكائنات الحية
يعد هذا الحيوان من الميكروسكوبيات , يعني أنه حيوان لا فقري و ليس من الكائنات الدقيقة ( الفيروسات , الباكتيريات , الفطريات ...) إلا أنه لا يرى إلى بالمجهر و يوجد منه 1150 نوع حاليا تم إكتشافه قابل للزيادة له ثمانية أرجل فصيرة و الغريب أنه مع كل هذه الأرجل فهو يتحرك ببطء شديد أما عن غذائه فهو يتغذى على الخلايا النباتية و العوالق اللافقرية .



قد لا يبدوا جميلا و لكنه قادر على أن يعيش على أعلى قمة في العالم و حتى أعمق نقطة في المحيط

يمكنك أن تضعه في بركان أو جبل جليدي أو تجففه أو تعرضه لإشعاعات النووية و ستتفاجا بأنه سيبقى حيا حتى مئتي عاما يعد هذا التعذيب

حجم هذا الغريب عند تجاوز سن البلوغ أقل من 0.5 مليمترا تقريبا و تجده في البحر و المياه العذبة و التراب و لكنه يفضل التواجد بكثرة بين الطحالب

و يمكنه أيضا أن يحتمل درجة حرارة تفوق ال357 و درجة برودة قدرها -457 و لهذا قلنا يحصل على لقب أقوى حيوان بجدارة
يقدر ايضا هذا البطل على تحمل درجة إشعاع تصل إلى 5700 وحدة جراي حيث 10 وحدات فقط يمكنها قتل إنشان بالغ في الثانية و كل الكائنات الحية الأخرى .

يمكنه أن يعيش ما يقارب القرن دون ماء او طعام و يمكنه أن يعيش في الفضاء و يتحمل ظروفه التي لا بقدر الأنسان أن يتحملها لثوان معدودة و بهذا يكون الكائن الوحيد الذي يقدر على العيش في الفضاء
إليكم بعض الصور الأخرى لهذا الكائن العجيب:











و هذه بعض الفيديوهات له : ملاحظة هذه الفيديوهات مكبرة مئات المرات


0 التعليقات :

إرسال تعليق